أسئلة وأجوبة
هنا يمكنك إيجاد إجابات على الأسئلة الشائعة المتعلقة بعمل دائرة الخدمات الاجتماعية مع الأطفال والأُسر
نبذة عن دائرة الخدمات الاجتماعية
ما هي دائرة الخدمات الاجتماعية؟
توجد دائرة الخدمات الاجتماعية في كل بلدية وتعمل على ضمان أن يكون كل شخص يعيش في البلدية على ما يرام. إذا لم تكن أمور الشخص على ما يرام، فقد يحتاج إلى الدعم والمساعدة من دائرة الخدمات الاجتماعية. تقع على عاتق هذه الدائرة مسؤولية خاصة لضمان نمو الأطفال والشباب بشكل جيد.
هناك أخصائيون اجتماعيون يعملون في دائرة الخدمات الاجتماعية. تتمثل مهمة هؤلاء الأخصائيون في التحدث إلى العائلات التي تعاني من مشاكل واقتراح أنواع مختلفة من المساعدة. إذا احتاج أحد البالغين أو الأطفال في الأسرة إلى مساعدة من دائرة الخدمات الاجتماعية، فمن الشائع جدًا أن يحتاج الآخرون في الأسرة إلى المساعدة أيضًا.
يجب أن يستمع الأخصائيون الاجتماعيون دائمًا إلى الأطفال لضمان أفضل نتيجة ممكنة لهم.
ما نوع الدعم الذي تقدمه دائرة الخدمات الاجتماعية للأطفال والأُسر؟
يمكن لدائرة الخدمات الاجتماعية مساعدة العائلات بطرق مختلفة، ويعتمد ذلك على ما هو الشيء الذي لدى الأسرة والطف صعوبة فيه وعلى ما تحتاج الأسرة والطفل إلى المساعدة بشأنه لتتحسن الأمور في المنزل. الأمر الأكثر شيوعًا هو أن تقدم دائرة الخدمات الاجتماعية خدمات الرعاية الخارجية - أي الخدمات التي تُقدّم للأطفال والشباب بينما يعيشون في منازلهم مع ذويهم.
قد يتعلق الأمر أحيانًا بأن الطفل والأسرة يكونون بحاجة إلى شخص ما للتحدث معه حول الأمور التي يشعرون بأنها صعبة عليهم. على سبيل المثال، يمكن للعائلات التي لديها الكثير من المشاجرات والنزاعات في المنزل أن تلتقي بشخص يعمل على مساعدة العائلة على حل مثل هذه المشاكل.
بالنسبة للأطفال، قد يكون من الممكن تخصيص شخص يمكن للطفل التواصل معه (Kontaktperson) أو تخصيص عائلة يتواصل معها (Kontaktfamilj). هناك أيضًا مساعدة متاحة للشباب الذين يعانون من مشاكل الإدمان أو المتورطين في السلوك الإجرامي.
إذا لم تسر أمور العيش في المنزل على ما يرام، فقد يحتاج الطفل إلى العيش في مكان آخر لفترة من الوقت. يُطلق على هذا الأمر إيداع الطفل تحت الرعاية في مكان آخر. تتم دائمًا عملية إيداع الطفل بشكل طوعي في الدرجة الأولى وبالتعاون مع الطفل والأسرة.
ماذا يجب أن أفعل إذا كنت أعتقد أن دائرة الخدمات الاجتماعية تعاملني أو تعامل طفلي أو عائلتنا بشكل خاطئ؟
يمكنك أولاً التواصل مع الموظف/ة المسؤول عن القضية، كما ويمكنك أيضًا التواصل مع مدير ذلك الموظف/ة. إذا كنت تعتقد أن هناك أوجه قصور في دائرة الخدمات الاجتماعية، فيمكنك التواصل مع مفتشية الرعاية الصحية والاجتماعية (IVO)، وهي السلطة المشرفة على دائرة الخدمات الاجتماعية.
هل يمكن للمرء التواصل مع دائرة الخدمات الاجتماعية دون الكشف عن هويته؟
إذا كنت تريد أن تظل مجهول الهوية، يمكنك اختيار إخفاء رقم هاتفك عند الاتصال، أو ارسل بريداً إلكترونياً من عنوان بريد إلكتروني لا يحتوي على اسمك.
الأبوة والأمومة ودعم الوالدين
ما هي مسؤولية الوالدين تجاه أطفالهم؟
يتحمل الوالدان المسؤولية الرئيسية عن ضمان صحة أطفالهم الجسدية والنفسية ونموهم بأمان. كما تقع على عاتقهم مسؤولية التربية ووضع الحدود بطريقة تناسب الطفل
ما هي الحدود التي يمكن للمرء وضعها لأطفاله؟
قد يجد جميع الآباء والأمهات صعوبة وتحديات في تربية أبنائهم، وقد يكون من الصعب عليهم معرفة متى يجب أن يقولوا نعم أو أن يقولوا لا. قد يحتاج الأطفال إلى كل من الحرية والحدود لتلبية احتياجاتهم وحقوقهم، إذ يمكن أن تكون القدرة على قول لا لها نفس أهمية قول نعم لأطفالك.
لا يمكن تقديم إجابة عامة حول ما هي الحدود التي يحتاجها الطفل، إذ يجب أن تتكيف الحدود مع كل طفل على حدة وتعتمد هذه الحدود، على سبيل الذكر لا الحصر، على عمر الطفل ونضجه.
يجب على الآباء والأمهات عدم إساءة معاملة أطفالهم أو تعريضهم للعنف أو الاستبداد والظلم. وهذا يعني أنه لا يجوز لك ضرب أطفالك أو تهديدهم أو التحدث عنهم بطريقة تقلل من شأنهم. يجب أن يشعر الأطفال دائمًا بالأمان ليقولوا الحقيقة ولمشاركة وجهات نظرهم مع والديهم.
إذا كنت تجد بأن هناك صعوبة ما في تربية أطفالك وفي دورك كأب أو كأم، فإن دائرة الخدمات الاجتماعية موجودة لدعمك.
ما المساعدة التي يمكن للوالدين الحصول عليها من دائرة الخدمات الاجتماعية؟
النهج الأكثر شيوعاً هو أن تتحدث الأسرة إلى أخصائي اجتماعي من دائرة الخدمات الاجتماعية. يقوم الأخصائي الاجتماعي بالاستماع وتقديم المشورة بشأن ما يجب تغييره لجعل الأسرة تشعر بتحسن ولتسير الأمور بشكل أفضل في المنزل.
قد يحتاج الوالدان أحياناً إلى المساعدة لجعل جميع أفراد الأسرة يشعرون بحال أفضل. على سبيل المثال، قد يحتاجان إلى المساعدة للتوقف عن شرب الكحول أو لإيجاد الحلول لجعل المال يكفي لتغطية نفقاتهم. إذا كان هناك الكثير من النزاعات في المنزل، فقد يحتاجان إلى المساعدة في ذلك.
تقدم الكثير من البلديات الفرصة للمشاركة فيما يسمى بمجموعات الآباء والأمهات ودورات تعليمية للآباء حول تربية الأبناء. تواصل مع دائرة الخدمات الاجتماعية في بلديتك لمعرفة ما هو متاح في المكان الذي تعيش فيه.
معلومات حول البلاغات المعربة عن القلق
ما هو البلاغ المعرب عن القلق (Orosanmälan)؟
إذا شعر شخص ما بالقلق من أن أحد الأطفال ليس على ما يرام، فعليه إبلاغ دائرة الخدمات الاجتماعية. على سبيل المثال، يمكنك أن تراسلهم أو تتصل بهم هاتفياً وتخبرهم عن الطفل الذي أنت قلِق بشأنه وسبب قلقك. وهذا ما يُعرف بأن الشخص يقوم بعمل بلاغ يعرب عن القلق.
يمكن لأي شخص كان تقديم بلاغ من هذا القبيل، على سبيل المثال صديق أو أحد الوالدين أو أحد الجيران الذين يعيشون بالقرب من مكان عيش الطفل ويشعر بالقلق. ولكن الأمر الأكثر شيوعاً هو أن البلاغ يأتي من شخص يعمل في المدرسة أو من الشرطة أو الرعاية الصحية أو أي مكان آخر يكثر فيه الالتقاء بالأطفال. يتحمل هؤلاء الأشخاص مسؤولية إضافية لإبلاغ دائرة الخدمات الاجتماعية إذا كان أحد الأطفال ليس على ما يرام، إذ ينص القانون على أنهم إذا شعروا بالقلق بشأن طفل ما، فيجب عليهم الإبلاغ عن ذلك على الفور.
ما هو السبب الذي قد يدفع شخصاً ما للقيام بعمل بلاغ يعرب فيه عن القلق؟
يمكن تقديم بلاغ القلق إلى دائرة الخدمات الاجتماعية لأسباب مختلفة. في كثير من الأحيان، يتم تقديم البلاغات لأن الوالدين ربما لا يكونا قادرين على رعاية الطفل، أو ربما لسبب قيام الطفل بنفسه بأشياء خطيرة.
قد يتم الإبلاغ عن القلق من قِبل شخص يريد أن يؤذيك، ماذا تفعل الخدمات الاجتماعية عندئذٍ؟ (على سبيل المثال، قد يقوم شخص لا يحبني بالإبلاغ عن قلقه بشأن طفلي لأمور غير صحيحة)
عندما يقوم شخص ما بالإبلاغ عن قلق ما، تتلقى الخدمات الاجتماعية البلاغ وتقرأ أو تستمع إلى الأمور التي يقلق الشخص المُبلِّغ بشأنها. في أغلب الأحيان، تتواصل دائرة الخدمات الاجتماعية أيضًا مع الطفل والوالدين للتحدث حول ما ورد في البلاغ. إذا خلصت دائرة الخدمات الاجتماعية إلى أن ما ورد في البلاغ غير صحيح، يتم إغلاق القضية.
ماذا يحدث عندما تتلقى دائرة الخدمات الاجتماعية بلاغًا عن قلق بشأن طفل؟
ستستقبل دائرة الخدمات الاجتماعية البلاغ وتقرأ أو تستمع إلى ما يقلق المُبلِّغ. الخطوة التالية هي تحديد ما إذا كانت المشكلة خطيرة لدرجة أن دائرة الخدمات الاجتماعية تحتاج إلى حماية الطفل بشكل عاجل. قد يكون هذا هو الحال، على سبيل المثال، إذا كان الطفل بحاجة إلى الابتعاد عن موقف خطير وبسرعة. ومع ذلك، بالنسبة للغالبية العظمى من الأطفال الذين تتواصل دائرة الخدمات الاجتماعية معهم، فإن الأمر عادة لا يمثل حالة طارئة أو خطيرة. في هذه الحالة، تتواصل الخدمات الاجتماعية عادةً مع الطفل والوالدين للتحدث حول ما ورد في البلاغ. كما أن الخدمات الاجتماعية تقوم عادةً أيضًا بالتحدث أكثر مع الشخص الذي قدم البلاغ.
بالنسبة للكثير من الأطفال والأُسر، ينتهي التواصل مع دائرة الخدمات الاجتماعية بعد هذه المحادثات، أو قد تبدأ الخدمات الاجتماعية بما يسمى بالتحقيق الأولي. يتضمن ذلك التحقيق في حالة الطفل بمزيد من التفصيل لمعرفة ما إذا كان الطفل أو الأسرة بحاجة إلى الدعم والمساعدة من دائرة الخدمات الاجتماعية. تعمل الخدمات الاجتماعية دائمًا على أساس أن التدخلات اللازمة يجب أن تقدم طواعية بالتعاون مع الأسرة.
هل يتم حفظ بلاغ القلق وهل يتم إعلام أحد به؟
يجب أن تحتفظ دائرة الخدمات الاجتماعية بالبلاغ لفترة زمنية معينة، لكن البلاغات التي تقود إلى فتح تحقيق هي فقط التي تصبح قضية لدى الخدمات الاجتماعية. البلاغات المعربة عن القلق مشمولة بالسرية، وهذا يعني أنه في الغالبية العظمى من الحالات، يتعين على دائرة الخدمات الاجتماعية الحفاظ على سريتها.
إذا تم إيداع الطفل
ما الذي يعنيه إيداع الطفل؟
إيداع الطفل يعني أن دائرة الخدمات الاجتماعية تنقل الطفل من أسرته ليعيش في مكان آخر.
إذا كانت هناك حاجة إلى إيداع الطفل، فيجب أن تحاول الخدمات الاجتماعية في الدرجة الأولى العثور على أسرة ضمن شبكة الطفل - أي لدى شخص يعرفه الطفل والأسرة بالفعل، مثل أحد الأقارب أو أحد أصدقاء الأسرة.
إذا لم يكن ذلك ممكنًا، فيمكن أن يتم إيداع الطفل في عائلة بديلة تقترحها دائرة الخدمات الاجتماعية.
العائلة البديلة (Familjehem) هي الأسرة التي تستقبل الطفل في منزلها. إذا كانت هناك حاجة إلى إيداع الطفل بشكل عاجل، فيمكن إيداعه مؤقتًا في دار للحالات الطارئة (Jourhem). هذه الدار عبارة عن عائلة مستعدة لاستقبال الطفل دون الحاجة لإعلامهم بذلك
يحتاج بعض الأطفال أو الشباب إلى رعاية أو علاج أكثر مما تستطيع الأسرة توفيره لهم، ولذلك يمكن إيداع هؤلاء في دار الرعاية (HVB)، وهي عبارة عن مسكن به موظفين. هذا ويمكن إيداع المراهقين الأكبر سناً أو الشباب البالغين الذين يستطيعون تدبر أمورهم بأنفسهم ولكنهم يحتاجون إلى موظفين في سكن الدعم (Stödboende).
هذا ويمكن إيداع البالغين الذين يحتاجون إلى الحماية من التهديد أو العنف أو غير ذلك من الإساءات في سكن محمي (Skyddat boende). كما ويمكن أيضًا إيداع الأطفال في مساكن محمية مع ولي أمرهم.
لكم من الوقت يودع الطفل عادةً؟
الأمر يختلف تماماً من حالة إلى أخرى. يتم إيداع بعض الأطفال ليوم واحد فقط أو لفترة قصيرة من الزمن، بينما يتم إيداع الأطفال الآخرين طوال فترة طفولتهم.
هل هناك قاعدة تنص على وجوب إيداع الطفل في نفس مدينة عائلته؟
يجب على دائرة الخدمات الاجتماعية أن تحاول إيداع الطفل في مكان قريب من منزل عائلته حتى لا ينقطع اتصاله بالبيئة المنزلية، ويفضّل كحل أمثل أن يتم إيداع الطفل في نفس البلدية. مع ذلك، هناك حالات لا يكون فيها من مصلحة الطفل أن يوضع بالقرب من الوالدين، على سبيل المثال إذا كان قد تم سحب الطفل في بسبب سوء المعاملة من قبل الأسرة.
هل من حق الطفل أن يوضع في أسرة من نفس الدين؟
من المهم أن يظل الطفل مرتبطًا بأصله ولغته وثقافته. يجب على دائرة الخدمات الاجتماعية في الدرجة الأولى التحقق مما إذا كان من الممكن إيداع الطفل في منزل ضمن شبكة الطفل. ويجب أن يراعوا دائمًا ما هو أفضل للطفل.
تقع على عاتق دائرة الخدمات الاجتماعية مسؤولية التخطيط للإيداع بطريقة تسمح للطفل بالتواصل مع أسرته والأشخاص الآخرين المهمين بالنسبة للطفل.
ما هي القوانين المعمول بها وأساليب الحماية المتاحة التي تضمن أن الأطفال الذين يتم إيداعهم سيكونون بخير؟
تقع دائمًا على عاتق دائرة الخدمات الاجتماعية مسؤولية ضمان حصول الأطفال الذين يتم إيداعهم على رعاية جيدة. تخضع العائلات التي ترغب في أن تصبح عوائل بديلة للتقييم من قِبَل دائرة الخدمات الاجتماعية. العائلة البديلة هي أسرة تستقبل الأطفال الذين لا يستطيعون العيش مع والديهم لأسباب مختلفة. هذا ويمكن أيضًا أن يتم إيداع الطفل للعيش في دار الرعاية (HVB). يجب أن يكون لدى دار الرعاية (HVB) ترخيص من هيئة التفتيش على الرعاية الصحية والاجتماعية (IVO)، وهي السلطة المشرفة على دائرة الخدمات الاجتماعية.
كما ويجب على دائرة الخدمات الاجتماعية أن تراقب عن كثب رعاية الأطفال الذين تم إيداعهم، ويشمل ذلك التحدث إلى الطفل وزيارة الطفل في مكان إقامته والتحدث إلى العائلة البديلة أو إلى الموظفين العاملين في الدار وأيضًا إلى أولياء أمر الطفل. هذا ويجب أن يتم النظر في قرار الرعاية القسرية (إيداع الطفل في مكان آخر غير أسرته) أو مراجعته من قبل لجنة الرعاية الاجتماعية كل ستة أشهر على الأقل. ويجب أن تنتهي الرعاية القسرية بمجرد عدم الحاجة إليها.
ينص القانون السويدي على أنه يجب على أي شخص يعلم أو يشتبه في تعرض طفل للإيذاء أن يبلغ دائرة الخدمات الاجتماعية بذلك. ينطبق هذا الأمر أيضًا على الأطفال الذين تم إيداعهم في مكان آخر/تم سحبهم. هذا ويجب على الموظفين العاملين في أي مكان يُعنى بالأطفال والشباب الإبلاغ فوراً. يلتزم موظفو دار الرعاية (HVB) الذين يلاحظون وجود انتهاكات ومخاطر تتعلق برعاية الأطفال والشباب بالإبلاغ عنها فورًا إلى الشخص المسؤول عن الدار.
ما هي المتطلبات التي يجب أن تتوافر في العائلة البديلة التي سترعى الطفل الذي يتم إيداعه لديها؟
العائلة البديلة يجب أن تتوافر لديها الشروط اللازمة لتوفير رعاية آمنة ومأمونة للطفل. كما يجب أن يكون منزل العائلة البديلة قادرًا على تلبية الاحتياجات الخاصة بالطفل. الأمر متروك لدائرة الخدمات الاجتماعية للتحقق من استيفاء العائلات البديلة المحتملة للشروط، كما يجب على دائرة الخدمات الاجتماعية أيضًا مراقبة الرعاية عن كثب.
ما هو المبلغ الذي تتقاضاه العائلة مقابل كونها عائلة بديلة تستقبل الطفل؟
يتم تحديد المبلغ وفقًا لاحتياجات كل طفل ووفقًا للعمل المطلوب من العائلة البديلة. هناك توصيات وطنية للتعويض المالي نشرتها الرابطة السويدية للبلديات والأقاليم (SKR)، وهي منظمة للبلديات.
ما هو قانون القواعد الخاصة برعاية القاصرين (LVU)؟
LVU هو اختصار للقانون السويدي المسمّى بقانون (1990:52) القواعد الخاصة برعاية القاصرين. يسمح القانون للمجتمع السويدي، من خلال دائرة الخدمات الاجتماعية، بحماية الأطفال والشباب الذين تقل أعمارهم عن 21 عامًا. ومع ذلك، فإن معظم المساعدة التي تقدمها الخدمات الاجتماعية للأطفال والآباء والأمهات تكون طوعية وبالتالي لا تحتاج الخدمات الاجتماعية إلى استخدام القرارات بموجب قانون القواعد الخاصة برعاية القاصرين (LVU).
منذ متى تواجد قانون القواعد الخاصة برعاية القاصرين (LVU)؟
لقد دخل القانون الحالي حيز التنفيذ في عام 1990، ولكن السويد كان لديها قوانين تنظم سحب الأطفال حتى قبل ذلك.
متى يكون من الضروري أن تسحب الخدمات الاجتماعية الأطفال؟
يجب أن يستند قرار سحب الطفل بموجب قانون القواعد الخاصة برعاية القاصرين (LVU) إلى وجود خطر كبير يهدد صحة الطفل أو نموه. قد يشمل ذلك على إساءة المعاملة في البيئة المنزلية أو سلوك الطفل نفسه. العنف أو سوء المعاملة من الأسرة هو أحد الأمثلة، ومن الأمثلة الأخرى أن يقوم الطفل بتعريض نفسه للخطر أو أن يتعاطى المخدرات أو يرتكب الجرائم. ومن الشروط أيضًا أن يُفترض، أو أن تعرف الخدمات الاجتماعية، أن الوالدين والطفل لا يوافقان على الرعاية.
كم عدد الأطفال الذين يتم سحبهم كل عام في السويد؟
في عام 2023 تم اتخاذ قرارات بشأن الرعاية القسرية، بموجب قانون القواعد الخاصة برعاية القاصرين (LVU)، لحوالي 3,500 طفل وشاب في جميع أنحاء السويد. ويشمل ذلك كلاً من السحب الفوري والقرارات الأخرى المتعلقة بالرعاية بموجب قانون القواعد الخاصة برعاية القاصرين (LVU).
هل يمكن أن يكون الدين سببًا لسحب الطفل؟
لا، الدين ليس دافعًا لسحب الطفل بل يجب أن تستند عملية سحب الطفل - بموجب قانون القواعد الخاصة برعاية القاصرين (LVU) - على وجود خطر واضح وملموس على صحة الطفل أو نموه. يمكن أن يكون ذلك إما بسبب سوء المعاملة في البيئة المنزلية أو لأن سلوك الطفل نفسه يشكل مخاطر عليه.
ماذا يحدث عندما تقرر دائرة الخدمات الاجتماعية سحب الطفل، هل تتدخل الشرطة على سبيل المثال؟
يبدأ الأمر بتلقي دائرة الخدمات الاجتماعية بطريقة ما لمعلومات تفيد بأن الطفل يتعرض للأذى أو معرض لخطر التعرض للأذى. تكون مهمة دائرة الخدمات الاجتماعية حينئذ أن تتحقق مما إذا كان الطفل بحاجة إلى الدعم والحماية. يجب أن يستند عمل الدائرة هذا على ما هو أفضل للطفل.
إذا كان الطفل بحاجة إلى حماية وإلى أن يتم إيداعه بشكل عاجل ولم يمنح أولياء أمره موافقتهم، فيمكن للخدمات الاجتماعية أن تقرر بأن تسحب الطفل على الفور. وهذا يعني أنه يتم أخذ الطفل إلى الرعاية وإيداعه في الحال رغماً عن إرادة أولياء أمره. ستقرر المحكمة بعد ذلك ما إذا كان ينبغي أن يستمر العمل بقرار لجنة الرعاية الاجتماعية. يمكن للجنة الرعاية الاجتماعية أن تطلب من الشرطة المساعدة في سحب الطفل، ولكن فقط إذا كان ذلك ضرورياً.
إذا لم تكن الحالة عاجلة ولكن الخدمات الاجتماعية تقيّم على الرغم من ذلك أن الطفل يحتاج إلى رعاية قسرية، فإنها تقدم طلبًا إلى المحكمة. تقرر المحكمة بعد ذلك ما إذا كانت هناك أسباب للرعاية بموجب قانون القواعد الخاصة برعاية القاصرين (LVU).
هل يجب سحب جميع الأشقاء في الأسرة إذا كان الوضع في الأسرة غير جيد؟
يعتمد ذلك على الحالة. تقوم دائرة الخدمات الاجتماعية دائمًا بإجراء تقييم على أساس كل حالة على حدة، أي لكل طفل على حدة. إذا كان هناك خطر ملموس على صحة الطفل أو نموه ولم تكن هناك موافقة على الرعاية الطوعية، يجب على الخدمات الاجتماعية اتخاذ قرار بشأن الرعاية بموجب قانون القواعد الخاصة برعاية القاصرين (LVU). لا يجب أن تنتظر الخدمات الاجتماعية حتى يتعرض الطفل للأذى كي تتدخل.
هل يمكن للوالدين الذين لا يتحدثان اللغة السويدية الحصول على مساعدة من مترجم في حالة سحب الطفل؟
نعم، يجب على دائرة الخدمات الاجتماعية، مثلها مثل السلطات السويدية الأخرى، الاستعانة بمترجم إذا كان لديهم تواصل مع شخص لا يستطيع التحدث باللغة السويدية. يجب عليهم أيضاً ترجمة المستندات المهمة التي تمت كتابتها إذا لزم الأمر.
ما الذي يمكن أن يفعله الوالدان إذا تم سحب أطفالهم؟ هل يمكنهم استئناف القرار؟
نعم، يمكن للوالدين استئناف قرار الرعاية القسرية لأطفالهم. إن المحكمة هي التي تقرر دائمًا ما إذا كان ينبغي سحب الطفل، ويمكن للوالدين استئناف قرار المحكمة.
يحق لكل من الطفل ووليَي أمره الحصول على وكيل قانوني (Offentligt biträde)، وهو يمثّل مساعدة قانونية تدفعها الدولة. يجب إنهاء الرعاية القسرية بمجرد انتهاء الحاجة إليها. هذا ويجب أن يتم النظر في قرار الرعاية القسرية (إيداع الطفل في مكان آخر غير أسرته) أو مراجعته من قبل لجنة الرعاية الاجتماعية كل ستة أشهر على الأقل.
متى سيتم إعادة الطفل إلى أسرته وهل يجوز أخذ رأي الطفل في هذا القرار؟
بمجرد انتهاء الحاجة إلى الرعاية بموجب قانون القواعد الخاصة برعاية القاصرين (LVU)، يجب إنهاء الرعاية القسرية. إذا كان الطفل لا يزال بحاجة إلى الرعاية، يمكن أن يستمر الإيداع طواعية بموجب قانون الخدمات الاجتماعية (2001:453)، (SoL). النقطة الرئيسية هي أن يتم لم شمل الطفل مع والديه بمجرد أن يتم تحقيق الهدف من الرعاية، أي يجب ألا يستمر إيداع الطفل بعيدًا عن أسرته لوقت أكثر من اللازم.
إذا كان هناك خطر ملموس على صحة الطفل أو نموه في حال ترك منزل العائلة البديلة (انتقل منه) فيمكن للخدمات الاجتماعية أن تقرر بأن الطفل لا يمكنه الانتقال. يتم اتخاذ هذا القرار دائمًا بمراعاة مصلحة الطفل الفضلى. يحق للطفل دائمًا الحصول على المعلومات ذات الصلة ويجب منحه الفرصة للتعبير عن آرائه.
أنا لم أرَ طفلي منذ سنوات، هل يمكن لدائرة الخدمات الاجتماعية أن تصدر قرارًا بأن أراه؟
تقع على عاتق دائرة الخدمات الاجتماعية مسؤولية ضمان تلبية احتياجات الطفل لرؤية والديه وأولياء أمره قدر الإمكان. ومع ذلك، إذا تطلب الوضع ذلك، فقد تقرر الخدمات الاجتماعية تقييد إمكانية رؤية الطفل لوالديه. في بعض الحالات الاستثنائية المعينة، قد تحتاج دائرة الخدمات الاجتماعية أيضًا إلى الحفاظ على سرية مكان وجود الطفل عن الوالدين أو أولياء أمره.
هل يمكن للآباء والأمهات الحصول على المساعدة لإعادة أطفالهم إلى المنزل؟
يجب أن تقدم دائرة الخدمات الاجتماعية لأولياء أمور الأطفال المودعين في الرعاية ولوالديهم المشورة والمساعدات الأخرى التي يحتاجون إليها. يمكن أن يشمل ذلك مثلاً تقديم دورة تعليمية لهم مخصصة للوالدين وتقديم محادثات الدعم والدعم في دورهم كآباء وأمهات والدعم في التعامل مع مقدمي الرعاية للطفل.
حول حظر السفر للخارج
ما هو حظر السفر للخارج؟
القواعد الخاصة بحظر السفر للخارج (1990:52)، بموجب قانون القواعد الخاصة برعاية القاصرين (LVU)، وجدت منذ عام 2020. بتاريخ 1 حزيران/يونيو 2024، تم توسيع نطاق القواعد المتعلقة بحظر السفر للخارج لزيادة قدرة المجتمع على حماية الأطفال من التعرض للأذى في الخارج.
لماذا يوجد حظر السفر للخارج؟
حظر السفر للخارج يعني منع الطفل من مغادرة السويد، على سبيل المثال عن طريق حظر وسحب جواز سفره.
يمكن استخدام حظر السفر للخارج لحماية الأطفال، على سبيل المثال، من السفر بهدف تربيتهم أو ختان الإناث أو محاولة تغيير جنسهم بالإكراه أو السفر إلى المنظمات الإرهابية ومناطق النزاعات. كما يمكن استخدامه أيضًا إذا كان الطفل معرضًا لخطر تهريبه إلى الخارج أو مغادرة السويد لتزويجه.
كيف يتم اتخاذ قرار حظر السفر للخارج؟
يمكن لدائرة الخدمات الاجتماعية تقديم طلب حظر السفر للخارج إلى المحكمة الإدارية التي تتخذ القرار. يجب أن تكون هناك ظروف ملموسة تدفع الخدمات الاجتماعية إلى الاعتقاد بأن الطفل معرض لخطر الأذى في الخارج.
إذا كانت الحالة طارئة، وكان الطفل معرضًا لخطر مغادرة السويد قبل أن يكون لدى المحكمة الوقت الكافي لاتخاذ قرار، يمكن للجنة الرعاية الاجتماعية أن تقرر حظر السفر المؤقت للخارج. يجب أن تقوم المحكمة بعد ذلك بالموافقة على هذا القرار.
ماذا يحدث عند اتخاذ قرار حظر السفر للخارج؟
بمجرد صدور قرار حظر السفر للخارج أو الحظر المؤقت للسفر، ترسل المحكمة أو دائرة الخدمات الاجتماعية نسخة من القرار إلى الشرطة. يمكن للشرطة بعد ذلك حظر وسحب جواز سفر الطفل. حتى السفر بجوازات سفر أجنبية يتم منعه. من الجدير بالذكر أنه لا يمكن إصدار جواز سفر سويدي جديد أثناء سريان قرار حظر السفر للخارج.